في الكورة : مانشستر يونايتد يسجل 5 أرقام قياسية سلبية في الموسم الحالي

خسارة جديدة أضيفت إلى سجل الموسم الأسوأ لفريق مانشستر يونايتد منذ عام 1974، هذه المرة كانت أمام مفاجأة الموسم نوتنغهام فورست الذي يبدو أنه ماضٍ نحو حجز مقعده في دوري الأبطال لأول مرة منذ ما يقارب نصف قرن من الزمن.

الخسارة على ملعب (سيتي غراوند) حملت الرقم 13 لفريق الشياطين الحمر في الموسم الحالي، ليصبح الفريق مهدداً بإنهاء الموسم بجملة من الأرقام القياسية السلبية غير المسبوقة في الموسم الحالي.

النصف السفلي من الجدول 

عرف مانشستر يونايتد موسماً كارثياً منذ الأسابيع الأولى، ولم يمض أكثر من جولتين في النصف الأعلى من لائحة الترتيب، عندما حل عاشراً مع نهاية الجولة الرابعة، وتاسعاً في الأول من شهر ديسمبر عقب الفوز على إيفرتون.. ووصل اليونايتد إلى أسوأ مراكزه (الخامس عشر) في شهر فبراير الفائت، قبل أن يرتقي درجتين على سلم الترتيب ليستقر في المركز 13.

نصير مزراوي.. أمل مانشستر يونايتد للخروج من الأزمة المالية

اقرأ المزيد

ومن خلال معدل النقاط الحالي للفريق وجدول المباريات الثماني المتبقية له، يبدو أن فريق الشياطين الحمر في طريقه لإنهاء الموسم في النصف السفلي من اللائحة للمرة الأولى في حقبة البريميرليغ، وللمرة الأولى منذ موسم 1989-1990 عندما حل الفريق في المركز الثالث عشر وذلك في رابع مواسم السير أليكس فيرغسون مع اليونايتد.

معدل النقاط الأدنى في حقبة البريميرليغ

حصد مانشستر يونايتد 37 نقطة فقط في 30 مباراة بمعدل 1.22 نقطة للمباراة الواحدة، وإذا ما حافظ الفريق على هذا المعدل من النقاط فإنه سينهي الموسم الحالي برصيد 46 نقطة، وهو أدنى معدل من النقاط للفريق في تاريخه منذ موسم 1952-1953 عندما حل ثامناً.

ويعادل هذا الرقم نصف حصيلة النقاط التي جمعها الفريق في أفضل مواسمه التاريخية (1993-1994) عندما جمع 92 نقطة.

الانتصارات الأقل

سيكون المدرب البرتغالي روبن أموريم بحاجة إلى قيادة مانشستر يونايتد إلى الفوز في ست من المباريات الثمانية المتبقية للفريق لمعادلة الرقم السلبي في أدنى عدد من الانتصارات لليونايتد في موسم واحد، والذي حققه في موسم 2021-2022 بـ(16 انتصاراً).

ولم يفز مانشستر يونايتد سوى بعشر مباريات هذا الموسم منها أربعة انتصارات في حقبة المدرب السابق إريك تين هاغ على كل من فولهام وساوثهامبتون وبرينتفورد وليستر سيتي.. أما الانتصارات الستة التي حققها أموريم فكانت على حساب إيفرتون، مانشستر سيتي، ساوثهامبتون، فولهام، إبسويتش تاون وليستر سيتي.

وفي حال لم يتمكن اليونايتد من تسجيل أكثر من 15 انتصاراً فإنه سيسجل رقماً سلبياً لم يعرفه منذ موسم 1980-1981.

وبلغت نسبة تحقيق الانتصارات في عهد أموريم 41.56% من عدد المباريات التي خاضها في كل المسابقات، وهذا هو السجل الأسوأ لمدرب لليونايتد منذ ديف سيكستون الذي درب الفريق بين عامي 1977 و1981.  

كم عدد الأهداف التي سيسجلها مانشستر يونايتد ؟

بعدما كانت المدرجات تهتز طرباً لأهداف مانشستر يونايتد ونجومه الذين اعتادوا تصدر لائحة ترتيب الهدافين، فإن الفريق لم يسجل في الموسم الحالي أكثر من 37 هدفاً في 30 جولة، من بينها 21 هدفاً في ملعب أولد ترافورد، ووفق المعدل الحالي لتسجيل الأهداف فإن الفريق مرشح لإنهاء الموسم بـ46 هدفاً تقريباً وهو نفس عدد النقاط التي من المتوقع أن يحققها.

وإذا ما اكتفى اليونايتد بتسجيل هذا العدد من الأهداف فستكون المرة الأولى منذ موسم 1989-1990 التي يحرز فيها 46 هدفاً، علماً أن المرة الأخيرة التي لم يبلغ فيها عتبة الـ50 هدفاً كانت في موسم 2015-2016 مع المدرب الهولندي لويس فان غال.

13 هزيمة والرقم مرشح للزيادة

تعرض اليونايتد إلى 13 هزيمة حتى الآن في بطولة الدوري وحدها، وهو رقم مرشح للزيادة مع بقاء ثماني مباريات للفريق سيواجه من خلالها مانشستر سيتي، وولفرهامبتون، ووست هام وأستون فيلا في ملعب أولد ترافورد، فيما يحل ضيفاً على كل من نيوكاسل، بورنموث، برينتفورد وتشيلسي.

 

 

 

 

عرض هذا المنشور على Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Manchester United‎‏ (@‏‎manchesterunited‎‏)‎‏

وفي حال وصل عدد الهزائم إلى 15 مباراة فإن ذلك سيكون أكبر عدد من الهزائم يتجرعه الفريق في موسم واحد منذ موسم 1970-1971، علماً أن الرقم القياسي في عدد الهزائم التي تلقاها الفريق في موسم لعب فيه 38 مباراة، هو 17 خسارة وذلك في موسمي 1913-1914 و1914-1915.