في الكورة : تم تجاوز الخطوط الحمراء.. الفيفا ليس راضيا عن ملف إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030

“انعدام الثقة.. تقارير غير مرضية عن سير العمل.. وفضائح متكررة..” بهذه العبارات تحدثت صحيفة “ماركا” الإسبانية عن موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم من أحد مضيفي النسخة بعد المقبلة من بطولة كأس العالم 2030. وحسب الصحيفة ذائعة الصيت في إسبانيا فإن ملفات تنظيمية عديدة قد تجاوزت الخطوط الحمراء المسموح بها، ونفد معها صبر مسؤولي الفيفا.

فمنذ شهر مارس/آذار من العام الماضي وحتى الآن وصلت ملف إسبانيا إلى حافة الهاوية من خلال العديد من الأحداث التي وضعت الكثير من الضبابية حول التحركات العملية بشأن تحديث الملاعب على نحو قرع جرس الإنذار بالنسبة للفيفا.

وفي الوقت الحالي لا يمكن اعتبار جميع المدن التي ظهر اسمها في ملف الاستضافة جاهزة لإنهاء العمل على ملاعبها في الأوقات المحددة، كما هو الحال بالنسبة لسان سباستيان وفيغو.

مونديال قطر رفع التحدي 

التنظيم المميز والرائع لمونديال قطر 2022 والذي أبهر العالم رفع مستوى التحدي لأي بلدٍ قادم يرغب في استضافة هذا الحدث العالمي، وهو ما وضع البلدان المنظمة لمونديال 2030 في حرج كبير، وخاصة أن الصور الرائعة من ملاعب قطر المونديالية لا زالت محفورة في ذاكرة لجان التفتيش الخاصة بالفيفا، والتي تتفحص عن قرب استعدادات كل من (إسبانيا والبرتغال والمغرب).

فضيحة تعصف باللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030 بإسبانيا

اقرأ المزيد

وفي هذا السياق أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن اللجنة التي قامت مؤخراً بزيارة المدرب الإسبانية أبدت عدم رضاها التام عن المعايير والقرارات التي تم اتخاذها بشأن تحسين البنية التحتية في المدن التي ستستضيف النهائيات العالمية بعد خمس سنوات.

وتابعت الصحيفة تقول في تقريرها: (إن شعوراً بعدم الثقة بدأ يتسرب لدى مسؤولي الفيفا بسبب الوعود الكثيرة التي لم تنفذ والأعمال العديدة التي لا تزال حبراً على ورق).

عام حافل بالأحداث لكرة القدم في إسبانيا

ولكي تزداد الأمور سوءا بالنسبة للجنة المنظمة المحلية في إسبانيا، فإن عدداً من الأحداث التي جرت خلال العام الأخير أساءت كثيراً لسمعة الملف الخاص بتنظيم البلاد لكأس العالم، ومن بينها الحادثة الشهيرة لاقتحام الحرس المدني لتدريبات منتخب إسبانيا الأول الذي كان يستعد لملاقاة كولومبيا في لندن، إضافة إلى العديد من ملفات الفساد التي خرجت ولا زالت تخرج من أروقة الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وتورط العديد من الأسماء ومن بينها خوسيه ماريا فيار رئيس الاتحاد الأسبق، إلى جانب فضيحة رئيس الاتحاد الإسباني السابق لويس روبياليس والمحاكمة التي تعرض لها بسبب (قبلته الشهيرة) لإحدى لاعبات منتخب السيدات المتوج بلقب كأس العالم، ناهيك عن فضائح أخرى تتعلق بالمنظومة التحكيمية في الليغا لإسبانية. 

الزيارات الأخيرة للجنتي الفيفا واليويفا، ذكّرت الحكومة الإسبانية بأن عالم كرة القدم لا يسمح بالتدخلات السياسية في إدارة عمل الاتحادات المحلية، وأن تشكيل لجنة على عمل الاتحاد الإسباني ومراقبة مقدراته المالية من جانب الحكومة لا يعد أمراً مقبولاً لدى للفيفا.

تسريب انسحاب ملعب أتلتيكو مدريد من الاستضافة

في الأسبوعين الأخيرين لفت انتباه الفيفا مسألتان جديدتان، تتعلق الأولى بتسريب وثائق تفيد بانسحاب ملعب “ميتروبوليتانو” من السباق من أجل استضافة مباريات في نهائيات كأس العالم 2030، دون أي توضيح من اللجنة المنظمة في إسبانيا بشأن غياب صورة الملعب من الملصق الإعلاني لبطولة كأس العالم 2030، علماً أن ملعب أتلتيكو مدريد كان يعتبر من بين أبرز الملاعب التي ستحتضن مباريات المونديال.

أما المسألة الثانية فتتعلق بما سُمّي “إساءة استخدام التصنيف” للمعايير المطبقة في الملاعب وشبهات الفساد في هذا الملف، الأمر الذي يتطلب مراجعة كل ما حدث وشرحاً وافياً من المنظمين لشروط المعايير المطبقة، علماً أن ذلك يندرج ضمن صلاحيات الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يملك القدرة على تغيير الملاعب وإدراج ملاعب أخرى، أو حتى سحب التنظيم بشكل كامل من البلد أو إحدى البلدان المضيفة.

أهم القصص

اقرأ المزيد

إبراهيم دياز يتفوق على كل مهاجمي ريال مدريد في إحصائية هامة

اقرأ المزيد

مانشستر سيتي ينافس أرسنال وليفربول على زميل عمر مرموش السابق

اقرأ المزيد

إلياس سعد يوجه رسالة للطرابلسي والجبالي يتألق في اليابان

اقرأ المزيد

ألونسو إلى ريال مدريد.. إدارة ليفركوزن تصدم الإسبان

اقرأ المزيد

رد ساخر من أحمد حجازي على تصريحات حسام حسن