في الكورة : آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين

آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين #آخرهم #بينتو #وكاساس #التصفيات #الآسيوية #لكأس #العالم #تطيح #بخمسة #مدربين
في الكورة : آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين

في الكورة : آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين
بات مدرب منتخب الإمارات باولو بينتو خامس المدربين الذين فقدوا منصبهم خلال الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والذي انطلقت منافساته في شهر سبتمبر/ أيلول الفائت.
الجولة الثامنة كانت شاهدًا على إقالة مدربين دفعة واحدة، إذ سبق بينتو بساعات قليلة قرار من الاتحاد العراقي لكرة القدم بالاستغناء عن خدمات الإسباني فكتور كاساس، وذلك بعد خسارة منتخب أسود الرافدين أمام منتخب فلسطين بهدفين لهدف.
مانشيني الضحية الأولى
الإيطالي روبرتو مانشيني كان أول المدربين الذين تسببت التصفيات الآسيوية في دورها الحالي بفقدانهم لمنصبهم، وذلك بعد أربع جولات فقط من البداية، حصد فيها الأخضر السعودي خمس نقاط من أصل 12 نقطة، حيث تعادل مع إندونيسيا في الجولة الافتتاحية بهدف لمثله، قبل أن يفوز على الصين بشق الأنفس (2-1) خارج القواعد، ليخسر من اليابان (0-2) في جدة، ويتعادل بعدها بأيام مع البحرين (0-0) أيضًا في جدة.
ورغم البند الجزائي الكبير، لم يتردد الاتحاد السعودي في اتخاذ قراره من أجل إنقاذ مسيرة الأخضر في التصفيات المونديالية، حيث استعان بمدربه السابق الفرنسي هيرفي رينارد، والذي جمع نفس العدد من النقاط التي جمعها مانشيني في المباريات الأربع التالية، ليرتفع رصيد منتخب السعودية إلى 10 نقاط في ثماني جولات في المركز الثالث خلف أستراليا (13 نقطة)، واليابان التي ضمنت تأهلها (20 نقطة).
تين تين ثاني الضحايا
على الرغم من أنه جاء كمدرب “إنقاذ” بعد إقالة البرتغالي كارلوس كيروش قبل شهر واحد من استضافة كأس آسيا، ومع أنه تمكن من قيادة العنابي للاحتفاظ باللقب القاري في البطولة التي أقيمت في قطر، إلا أن ذلك لم يشفع للإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الشهير بـ”تين تين” في البقاء بمنصبه لأكثر من 11 شهرًا، بعد التتويج بلقب كأس آسيا، حيث كانت الهزيمة الكبيرة أمام منتخب الإمارات (5-0) في الجولة السادسة من الدور الثالث للتصفيات المونديالية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بالنسبة لمسؤولي اللعبة، حيث جمع الفريق سبع نقاط من ست مباريات، والتي شهدت تلقي شباك الفريق لـ16 هدفًا.
الاتحاد القطري حافظ على اعتماده المدرسة الإسبانية، وقام بتعيين لويس غارسيا فرنانديز والذي قاد العنابي للفوز (5-1) على كوريا الشمالية، قبل أن يخسر أمس أمام قيرغيزستان (3-1)، ليحتفظ بالمركز الرابع بعشر نقاط، علمًا أن المنتخب القطري بات مهددًا بفقدان فرصته في الانتقال إلى الدور المقبل، إذا ما فشل في حصد أي نقطة من مباراتيه المقبلتين أمام إيران وأوزبكستان، حيث إنه يتقدم بفارق أربع نقاط فقط على قيرغيزستان التي تواجه كوريا الشمالية والإمارات.
إندونيسيا تستبدل الكوري بالهولندي
على الرغم من أن منتخب إندونيسيا يشارك في الدور الثالث من التصفيات للمرة الأولى (منذ اعتماد هذا النظام في آسيا)، ورغم أنه كان يبلي البلاء الحسن مع مدربه الكوري الجنوبي شين تاي يونغ، والذي جمع ست نقاط في ست جولات من خلال المجموعة الثالثة المعقدة، إلا أن رئيس الاتحاد الإندونيسي ورئيس نادي إنتر ميلان الإيطالي السابق أريك توهير، ارتأى أن يجري تغييرات شاملة بعد الجولة السادسة من التصفيات، من خلال الاعتماد على المدرسة الهولندية، حيث قام بالتعاقد مع جوردي كرويف كمستشار فني للاتحاد، ومع النجم السابق باتريك كلويفرت ليكون مدربًا لمنتخب إندونيسيا في الجولات الأربع المقبلة، على أمل تعزيز فرص المنتخب في التأهل إلى الدور المقبل.
المباراة الأولى لكلويفرت شهدت سقوطًا مدويًّا أمام أستراليا بخمسة أهداف لهدف، لكن المباراة الثانية عرفت فوز إندونيسيا على البحرين بهدف نظيف، ليرتفع رصيدها إلى تسع نقاط وتصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الرابع من التصفيات على حساب أحد من المنتخبين السعودي أو البحريني.
مقصلة الجولة الثامنة من التصفيات
الجولة الثامنة من التصفيات عرفت إقالة مدرب منتخب أسود الرافدين الإسباني خيسوس كاساس، بعد الخسارة أمام منتخب فلسطين (1-2)، وهي الخسارة التي جاءت بعد أيام فقط من خسارة أخرى وشيكة أمام الكويت (لولا تسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع من المباراة)، الأمر الذي وضع منتخب العراق في موقف صعب من أجل انتزاع بطاقة تأهل مباشرة، بعد أن كان الكثيرون يمنون النفس بأن يتمكن المنتخب العراقي من حصد ست نقاط في التوقف الدولي الحالي.
وبات منتخب العراق في المركز الثالث بـ12 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأردن الوصيف، علمًا أنه سيستقبل منتخب كوريا الجنوبية في الجولة التاسعة، ويحل ضيفًا على الأردن في الجولة الأخيرة، بانتظار الإعلان عن بديل كاساس الذي تشير وسائل إعلام عراقية إلى أنه سيكون مدربًا محليًّا.
عرض هذا المنشور على Instagram
وبعد ساعات فقط، اتخذ الاتحاد الإماراتي لكرة القدم خطوة جريئة بإقالة المدرب البرتغالي باولو بينتو بعد 21 شهرًا من تعيينه، على الرغم من الفوز على منتخب كوريا الشملية (2-1)، وهو الانتصار الذي ضمن للأبيض الإماراتي الوجود في الدور الرابع من التصفيات، وحفظ له آماله بمنافسة أوزبكستان على البطاقة الثانية عن المجموعة، علمًا أن الأخيرة تتقدم بفارق أربع نقاط، مع بقاء مواجهة مباشرة بين المنتخبين في الجولة التاسعة على أرض الإمارات.
وبحسب محللين إماراتيين، فإن سبب الإقالة يعود إلى النتائج المتذبذبة للمنتخب الأول منذ بداية التصفيات، مرورًا بكأس الخليج، على الرغم من أن المدرب البرتغالي قد توفرت له ما لم يتوفر لغيره في لأعوام الأخيرة، حيث ضمت تشكيلة منتخب الإمارات 12 لاعبًا مجنسًا، ممن أمضوا خمسة أعوام من اللعب في الدوري المحلي.
في الكورة : آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين
في الكورة : آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين آخرهم بينتو وكاساس.. التصفيات الآسيوية لكأس العالم تطيح بخمسة مدربين #آخرهم #بينتو #وكاساس #التصفيات #الآسيوية #لكأس #العالم #تطيح #بخمسة #مدربين