في الكورة : 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027

5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027 #إيجابيات #من #فوز #سوريا #على #باكستان #في #تصفيات #كأس #آسيا
في الكورة : 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027

في الكورة : 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027
استهل منتخب سوريا مشواره في تصفيات الدور الرابع لكأس آسيا بالفوز على نظيره الباكستاني بهدفين من دون رد، في ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في منطقة الأحساء بالمملكة العربية السعودية (الأرض الافتراضية للمنتخب السوري).
وعلى الرغم من أن غالبية السوريين خرجوا غير مقتنعين بالأداء الذي قدمه منتخبهم أمام باكستان التي تحتل التصنيف 198 عالميًّا، حيث كانت أحلامهم تدور حول انتصار بغلة وافرة من الأهداف، إلا أن خبراء اللعبة أجمعوا على جملة من الإيجابيات التي يمكن استخلاصها من المباراة الأولى للمنتخب في تصفيات كأس آسيا.
انتصار رابع وشباك نظيفة
منذ قدوم الجهاز الفني الجديد بقيادة الإسباني خوسيه لانا، حقق منتخب سوريا الفوز في أربع من المباريات الست التي خاضها، حيث توج بلقب دورة الهند الدولية (للمرة الأولى في مشاركاته بها) عقب الفوز على موريشيوس والهند، ثم حل ثانيًا في كأس ملك تايلند بعد الفوز على طاجكستان والخسارة في النهائي من صاحب الضيافة المنتخب التايلندي، قبل أن يخسر وديًّا برباعية نظيفة أمام منتخب روسيا القوي في مدينة فولغوغراد. ليكون الفوز على باكستان هو أول انتصار في مباراة رسمية مع المدرب الإسباني.
ورغم أن المنتخبات التي واجهها نسور قاسيون لا تعد من بين منتخبات الصفوة (عمومًا)، إلا أن الحفاظ على نظافة الشباك في أربع من المباريات الست بدا أمرًا إيجابيًّا، خاصة مع التبديلات العديدة التي طرأت على الخط الخلفي في هذه المباريات، بداعي التجريب أو الإصابات.
ثنائية السومة والخريبين
بعد أن غاب أحدهما أو كلاهما عن صفوف منتخب سوريا في آخر 16 شهرًا، عاد النجمان عمر السومة وعمر خريبين ليجتمعا مجددًا في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ مباراة كوريا الشمالية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2023 والتي فاز بها نسور قاسيون بهدف من ركلة جزاء تحصل عليها الخريبين ونفذها السومة.
عرض هذا المنشور على Instagram
ليغيب بعدها السومة عن كأس آسيا ويحضر الخريبين، ومن ثم حضر عمر خريبين في مباراة واحدة من مباراتين أمام ميانمار في شهر مارس/ آذار، قبل أن يحضر السومة في مباراتي كوريا الشمالية واليابان في شهر يونيو/ حزيران.
وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها اللاعبان تحت إشراف الإسباني خوسيه لانا، علمًا أن الهدف الذي سجله السومة رفع رصيده إلى 22 هدفًا دوليًّا، ليعادل رقم زياد شعبو في المركز السادس على قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب سوريا، بينما لا يزال الخريبين في المركز الرابع بـ27 هدفًا.
هدف دولي أول للفقا مع منتخب سوريا
شهدت المباراة تسجيل المدافع الشاب أحمد فقا المحترف في نادي آيك السويدي هدف منتخب سوريا الأول من متابعة رأسية لركلة ركنية في الدقيقة 23 من عمر المباراة.. الهدف هو الأول للاعب البالغ من العمر 22 عامًا، والذي خاض مباراته الدولية الخامسة فقط بقميص نسور قاسيون، وهو ما سيمنحه دفعة معنوية مميزة للمستقبل، وحماسة في مواصلة تمثيل منتخب سوريا، في ظل عزوف الكثير من اللاعبين المحترفين في أوروبا وأميركا الجنوبية عن ذلك.
عرض هذا المنشور على Instagram
ويعد هدف الـ(فقا) هو الأول للاعب مدافع في منتخب سوريا منذ عام كامل، وتحديدًا منذ أن سجل الظهير الأيسر مؤيد عجان لهدفين في مرمى ميانمار قبل 12 شهرًا.
المباراة 100 رسميًّا للمواس
على الرغم من أنه احتفل برفع قميص يحمل المباراة رقم 100 في المباراة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخبين السوري والروسي في نوفمبر الفائت، إلا أنه وبعد التدقيق تبين أن الفيفا يعترف على 99 مباراة فقط، وبالتالي فقد جاء دخول لاعب نادي الشرطة العراقي محمود المواس كبديل في شوط المباراة الثاني، ليؤكد وصوله إلى المباراة الدولية رقم 100 رسميًّا، ليكون ثاني لاعب في تاريخ المنتخب السوري يصل إلى هذه العتبة بعد ماهر السيد (109) مباريات.
وكان المواس قد لعب مباراته الدولية الأولى مع منتخب سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2012 أمام منتخب فلسطين في مباراة ودية.
المزج بين الخبرة والشباب
رغم الانتقادات التي طالت الجهاز الفني باستعادة العديد من اللاعبين القدامى والذين تجاوزت أعمارهم الثلاثين، إلا أن التشكيلة التي زج بها المدرب الإسباني خوسيه لانا برهنت على أنه يعتمد سياسة التغيير الهادئ في صفوف منتخب سوريا، حيث بلغ معدل أعمار اللاعبين الذين شاركوا في المباراة (25.5 سنة)، وهو معدل منخفض عما كان الأمر عليه في كأس آسيا مع الأرجنتين هكتور كوبر قبل نحو عام.
وشهدت المباراة مشاركة عدد من اللاعبين الشبان: المدافع أحمد فقا (22 عامًا)، عمار رمضان (24 عامًا)، أحمد الدالي (23 عامًا)، مصطفى عبد اللطيف (21 عامًا)، محمود الأسود (21 عامًا)، محمد الصلخدي (23 عامًا)، في حين كان عنصر الخبرة موجودًا من خلال الثلاثي (السومة والخريبين والمواس) إضافة إلى المدافع عمر ميداني.
في الكورة : 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027
في الكورة : 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027 5 إيجابيات من فوز سوريا على باكستان في تصفيات كأس آسيا 2027 #إيجابيات #من #فوز #سوريا #على #باكستان #في #تصفيات #كأس #آسيا