اخبار رياضية

في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش

الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش #الماكينات #الجزائرية #أدوار #جديدة #وفوز #عريض #بقيادة #بيتكوفيتش

في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش

في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش
في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش


في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش

استضاف ملعب المجاهد الراحل “حسين آيت أحمد” بمدينة تيزي وزو المنتخب الإفريقي رقم 43 الذي يزور الجزائر لمواجهة “الخضر” في موعد رسمي، ويتعلق الأمر بمنتخب موزمبيق الذي تكبد خسارة ثقيلة جدا قوامها 5-1، في مواجهة برع فيها فلاديمير بيتكوفيتش تكتيكيا.

دخل بيتكوفيتش بخطة 4-3-3 مع الاعتماد على جوان حجام اليساري كظهير أيمن، وذلك في ظل قلة الخيارات بسبب الإصابات العديدة وعدم جاهزية العديد من الأسماء في صورة الظهيرين يوسف عطال ومحمد فارسي، وهو الخيار الذي تسبب في مسؤولية إضافية للاعبين الوسط وخاصة بوداوي وقندوسي من أجل إضفاء توازن أكبر على خطي الدفاع والوسط، بسبب الفراغ الذي يتركه تحرك حجام وآيت نوري نحو الوسط والأمام.

وأظهرت الأهداف المسجلة أن المنتخب الجزائري اعتمد على العديد من الطرق لكسر تكتل دفاع المنافس، حيث اعتمد على ضغط عالٍ في مجمل مجريات اللقاء، وأيضا على الكرات الطويلة باستغلال سرعة عمورة وقدرة رياض محرز العالية على التعامل مع أصعب الكرات، وهو ما مكّن “الخضر” من تسجيل ثلاث أهداف في أول نصف ساعة.

ولم ينتظر “الخضر” طويلا حتى سجلوا الهدف الأول في الدقيقة الثامنة بعد ضغط كبير في منطقة المنافس باستغلال هفوات الدفاع الذي كان يبحث عن إخراج الكرة بتمريرات قصيرة، حيث نجح عمورة في خطف الكرة من لاعب الوسط ألفونس أماد ليجد متابعة فعّالة من محرز الذي قدم تمريرة حاسمة في توقيت مناسب لعمورة نفسه، قبل افتتاح التسجيل مبكرا وتسهيل المباراة بشكل كبير.

عيسى ماندي لاعب منتخب الجزائر
عيسى ماندي لاعب منتخب الجزائر

ماندي: حققنا فوزا مهما لكننا لم نضمن التأهل للمونديال بعد

وبعد محاولات محتشمة من منتخب “الأفاعي السوداء” لإدراك التعادل، نجح “الخضر” في تسجيل الثاني بمتابعة جيدة من ريان آيت نوري لكرة مرتدة عن ركنية، لتصل إلى عيسى ماندي الذي أسكنها الشباك، قبل أن تأخذ المباراة مجرى آخر بتسيير هادئ لأطوارها من طرف المنتخب الجزائري، ما أجبر المنافس على محاولة الخروج، الأمر الذي كلفه هدفا ثالثا قاتلا.

بحلول الدقيقة الثلاثين وبينما كان منتخب موزمبيق يحاول الدفاع بشكل متقدم، كسر ماندي خطوطه بتمريرة واحدة طويلة ناحية محرز الذي روضها على طريقته الخاصة مراوغا المدافع، قبل أن يقدم كرة في العمق لعمورة مسجلا الهدف الثالث لـ”الخضر” إثر انطلاقة سريعة في ظهر الدفاع.

بيتكوفيتش قلب الموازين مرة أخرى في الشوط الثاني

وإلى غاية تسجل الهدفين الرابع والخامس، سيطر “الخضر” على المباراة بأدوار مهمة جدا لثنائي الوسط بوداوي وقندوسي، وبأدوار دفاعية أكثر للأخير سيما على الجهة اليسرى، ما سمح لآيت نوري في الكثير من فترات اللعب بالدخول إلى وسط الميدان ولعب دور صانع الألعاب المتأخر.

وفي الوقت الذي كان بوداوي يأخذ على عاتقه أدوار وسط الميدان الرابط بين الخطوط، تاركا مهمة وسط الميدان الهجومي لفارس شايبي، لعب قندوسي في المرحلة الثانية كمدافع متأخر مع سقوط بن سبعيني إلى الجهة اليسرى من أجل تحرير آيت نوري صاحب الأدوار الهجومية.

وبدخول آيت نوري إلى وسط الميدان، وجد عمورة مساحات كثيرة، قام باستغلالها بشكل مثالي، منهيا المباراة بـ هاتريك تاريخي، قبل أن تقدم التغييرات التي قام بها بيتكوفيتش في الدقائق العشر الأخير انتعاشا هجوميا أكثر وبفردية أكبر منعت “الخضر” من تسجيل هدف سادس.

في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش

في الكورة : الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش الماكينات الجزائرية.. أدوار جديدة وفوز عريض بقيادة بيتكوفيتش #الماكينات #الجزائرية #أدوار #جديدة #وفوز #عريض #بقيادة #بيتكوفيتش

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى