في الكورة : تألق 4 لاعبين أمام ليبيريا ونقطة ضعف وحيدة في منتخب تونس

حقق منتخب تونس فوزًا مهمًا على مضيفه الليبيري بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، في إطار منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثامنة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026. 

بهذا الفوز، عزز منتخب “نسور قرطاج” صدارة جدول ترتيب المجموعة، وظلوا في موقع قوي بعد جمع 13 نقطة، مبتعدين بخمس نقاط عن منتخب ناميبيا الذي لعب مباراة أقل.

وقد حقق منتخب تونس حتى الآن أربعة انتصارات أمام ساو تومي (4-0) ومالاوي (1-0) وغينيا الاستوائية (1-0) وليبيريا (1-0)، بجانب تعادل سلبي وحيد كان أمام منتخب مالاوي.

وأظهر المنتخب التونسي توازنًا كبيرًا خلال المباراة، ويقدم موقع winwin في التقرير التالي 4 لاعبين بارزين كان لهم الدور الفاعل في تحقيق هذا الانتصار.

الحارس أيمن دحمان 

قام الحارس أيمن دحمان بأداء مذهل في حراسة المرمى، حيث تصدى لثلاث فرص محققة من المنافس الليبيري. تمركزه الجيد وسرعته في قراءة اللعب أسهما في منع الأهداف وتوفير الأمان للخط الخلفي. وكان تأثير ذلك واضحًا على معنويات اللاعبين، حيث نجح في الحفاظ على شباكه نظيفة في لحظات حرجة.

قلب الدفاع ديلان برون 

تميز قلب الدفاع ديلان برون بالتوازن والصلابة في الخط الدفاعي. قام بالعديد من الاعتراضات الدقيقة وكان متمركزًا بشكل مثالي في مواجهة هجمات الخصم، حيث أنقذ الموقف في عدة مناسبات الأمر الذي ساعد في تقليل الخطورة الواردة على مرمى منتخب تونس.

لاعب الوسط حنبعل المجبري 

يعتبر حنبعل المجبري واحدًا من أبرز لاعبي وسط الملعب، حيث أظهر حضورًا بدنيًا متميزًا وحيوية بالغة طوال سير اللقاء، وأسهم بشكل فعال في الدفاع وأسهم أيضًا في الهجمات.

تونس تعود بفوز ثمين من ليبيريا في تصفيات مونديال 2026

اقرأ المزيد

وكان لحنبعل دور محوري في بناء الهجمات في منتصف الملعب، ولم يكن أداؤه هجوميًا فحسب، بل لعب دورًا أساسيًا في حماية الكرة ومساندة الدفاع عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، كان وراء هدف منتخب تونس المبكر، حيث صنع فرصة محققة بسلاسة بفضل مهاراته الفنية.

حازم المستوري منح منتخب تونس فوزًا مهمًا

كان المهاجم حازم المستوري هو البطل في اللقاء، حيث تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد بمستوى عالٍ من التركيز والدقة. على الرغم من تضييعه بعض الفرص بعد تسجيل الهدف.

تحركات المستوري في عمق الدفاع الليبيري كانت مميزة، حيث طلب الكرة بشكل مستمر، مما منع المدافعين من اللحاق به وفتح المجال أمام زملائه لصنع الفارق والتفوق العددي.

نقطة ضعف وحيدة!

على الرغم من الأداء القوي للمنتخب التونسي، هناك نقطة ضعف واحدة تثير القلق، وهي قدرة المنتخب الليبيري على الوصول إلى مرمى أيمن دحمان في خمس مناسبات. كان أربع منها من الجهة اليمنى، حيث ينشط الظهير الأيمن محمود غربال.

تعود هذه الثغرة إلى عدم التنسيق في توزيع المهام بين لاعبي الدفاع، حيث استغل المهاجمون الليبيريون الفجوات لصنع فرص للتسجيل، ويجب على الجهاز الفني واللاعبين التحلي بالتركيز في المباريات القادمة لتعزيز هذه النقطة، حيث إن المنافسين الأشداء من الممكن أن يستغلوا هذه الثغرات في المباريات الحاسمة القادمة.