في الكورة : الاتحاد الأردني يبدأ بتنفيذ قرارات محكمة التحكيم الرياضية

أكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، اليوم السبت، أنه وتبعًا لقرار محكمة التحكيم الرياضية “الكاس” الصادر أمس الجمعة، فقد تقرر تثبيت نادي دوقرة في دوري الدرجة الأولى، وعودة نادي جرش إلى مصاف الدرجة الثانية. 

وأوضح الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي: “بناءً على نتائج الفرق المشاركة في دوري الدرجة الأولى للموسم 2024-25، يتوج نادي السرحان بطلاً لدوري الدرجة الأولى، ويتأهل رفقة البقعة إلى الدوري الأردني للمحترفين للموسم القادم، فيما يهبط كل من الكرمل وأم القطين والجليل وسحاب إلى مصاف دوري الدرجة الثانية”.

وشدد اتحاد الكرة الأردني على أنه جهة محايدة يهدف دائمًا إلى تطبيق القانون على جميع الأندية، من دون محاباة أو تساهل.

وجاء قرار لجنة التحكيم الدولية بعد أن أصدر الاتحاد الأردني العام الماضي وعبر لجانه التأديبية والاستئنافية قرارًا بتهبيط نادي دوقرا ومعاقبة رئيسه محمد الشلول، بعد شكوى تقدم بها نادي جرش.

وشغلت قضية نادي دوقرا أوساط كرة القدم الأردنية منذ عدة شهور، وبعدها صدر قرار من محكمة التحكيم الرياضية يلزم اتحاد الكرة المحلي بإيقاف كافة الاجراءات التي اتخذها بحق النادي قبل صدور القرار القطعي الذي صدر أمس الجمعة.

الاتحاد الأردني يحترم قرار  محكمة التحكيم الرياضية

ويعد قرار محكمة التحكيم الرياضية ملزمًا للاتحاد الأردني والاتحاد الدولي “فيفا”، وقد أصدر أمس قرارًا قاطعًا ألغى فيه جميع العقوبات المتخذة بحق دوقرا.

وأكد الاتحاد في بيانه احترامه لقرار محكمة التحكيم الرياضية، وتأكيده على حق كافة أركان منظومة كرة القدم بالتقاضي ضمن إجراءات التدرج القضائي المتبعة.

ماذا سيترتب على الاتحاد الأردني بعد قرار محكمة كاس؟

اقرأ المزيد

وأضاف: “اتحاد الكرة يؤكد ثقته ودعمه لاستقلالية وحيادية اللجان القضائية، وعدم التهاون مع القضايا المتعلقة بالنزاهة امتثالاً لأنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، والتي تستوجب إجراءات مشددة في مكافحة جميع أشكال التلاعب أو التأثير غير القانوني على مباريات أو مسابقات كرة القدم”.

وتحدث الاتحاد الأردني لكرة القدم في بيانه عن حجم التعويضات المالية التي سيقوم بدفعها لنادي دوقرا ورئيسه، مع الإشارة إلى أن هناك عدة أندية قد تقوم بالشكوى في بعض المخالفات والتجاوزات التي صاحبت دوري أندية الدرجة الأولى.

ويعد ما قام به نادي دوقرا سابقة تاريخية في مسيرة الأندية الأردنية، حيث لم يسبق أن تقاضى ناد لدى محكمة التحكيم الرياضية للحصول على حقوقه، وهو الأمر الذي سيفتح الباب أمام الأندية إلى المطالبة بحقوقها دائمًا -في حال شعرت بالظلم- أمام محكمة التحكيم الرياضية.