في الكورة : قرار مفاجئ من اتحاد الكرة الليبي يثير غضب اللاعبين الفلسطينيين

أثار قرار اتحاد الكرة الليبي برئاسة عبد المولى المغربي المفاجئ بقيد ثلاثة لاعبين بدلاً من اثنين من اتحادات دول شمال أفريقيا، على حساب وجود اللاعبين الفلسطينيين في الدوري المحلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، موجة غضب واسعة لدى المحترفين الفلسطينيين.

ويشهد الدوري الليبي مشاركة واسعة للاعبين الفلسطينيين للموسم الثاني على التوالي، بعد قرار الاتحاد الليبي الصادر منذ الموسم الماضي، والذي ينص على السماح لأندية المسابقة بالتعاقد مع اللاعبين حاملي الجنسية الفلسطينية واعتبارهم لاعبين محليين، مراعاة للأوضاع الاستثنائية في بلدهم.

وقامت أندية الدوري الليبي الممتاز خلال الفترة الماضية بالتعاقد مع عشرات المحترفين، سواء ممن لعب في المسابقة الموسم الماضي ومدد التعاقد أو انتقل لفريق آخر، أو حتى التعاقد مع أسماء جديدة، على غرار تامر صيام مع النصر وزيد القنبر مهاجم الأهلي بنغازي وكاميلو سالدانيا مع المدينة.

قرار جديد من اتحاد الكرة الليبي بشأن اللاعبين الفلسطينيين

وينص القرار الجديد الذي صدر مؤخرًا من قبل اتحاد الكرة الليبي على السماح لكل نادٍ في الدوري المحلي في فترة التسجيل الثانية للموسم الرياضي 2024-25، بتسجيل لاعب واحد فقط من لاعبي جنسيات اتحادات دول شمال أفريقيا في خانة حاملي الجنسية الفلسطينية الاثنين.

الاتحاد الليبي يكسر الشرط الجزائي ويضم مهاجم الجيش الملكي

اقرأ المزيد

وجاء في القرار أيضًا أنه يحق لكل نادٍ في الدوري الليبي تسجيل لاعب آخر من حاملي جنسيات دول شمال أفريقيا، ضمن الخانة المخصصة لتسجيل لاعبين اثنين من حاملي الجنسية الفلسطينية، شريطة الاستغناء عن اللاعبين الاثنين بالطرق القانونية لإنهاء التعاقد، حتى يكون بإمكان الأندية التي تتخذ هذه الخطوة تقييد لاعبين بدلًا عنهم من دول شمال أفريقيا.

وبذلك يصل عدد لاعبي جنسيات اتحادات دول شمال أفريقيا إلى ثلاثة لاعبين في الفريق الواحد في الدوري الليبي بالإضافة إلى السماح بالتعاقد مع 3 محترفين أجانب ولاعبين اثنين من حاملي الجنسية السودانية، ليصبح إجمالي عدد اللاعبين غير الليبيين المسموح به لكل نادٍ في الدوري المحلي إلى 8، وذلك في حالة الاستغناء عن التعاقد مع لاعبين اثنين من حاملي الجنسية الفلسطينية.

وتسبب القرار الأخير الصادر عن اتحاد الكرة الليبي في إثارة تساؤلات حول أسبابه ودوافعه، خاصة أن هذا التعديل يأتي على حساب اللاعب الفلسطيني الذي وجد في ليبيا الملاذ الآمن، وسيكون لهذا القرار تأثير كبير على فرص استمراره في الدوري المحلي خلال الموسم الكروي الجديد.