في الكورة : ضغوط سُلطت على الجزيري لتغيير قراره بشأن تعيين الطرابلسي!

خطف المدرب التونسي سامي الطرابلسي الأضواء في نهاية الأسبوع بعد أن استقر اتحاد كرة القدم في تونس على تعيينه مدربًا لمنتخب “نسور قرطاج” للمرة الثانية في مسيرته التدريبية. يأتي هذا القرار قبل شهر ونصف من استئناف مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026، مما يزيد من أهمية المهمة الملقاة على عاتق المدرب الجديد.

شكلت أنباء تعيين الطرابلسي مفاجأة للعديد من المتابعين وحدثًا أثار ضجة في الأوساط الكروية التونسية، خصوصًا أن الاتحاد التونسي للعبة لم ينشر حتى الآن خبر تعيين سامي الطرابلسي، كما توقع الكثيرون أن يتم تعيين مدرب آخر حقق نجاحات أكبر، خاصة بعد تداول اسم نصر الدين النابي، مدرب كيزر شيفز الجنوب أفريقي، بقوة.

لا نية للتراجع عن تعيين سامي الطرابلسي

أفاد موقع “winwin” بأنه تم تسليط ضغوطات هائلة على المسؤولين في الاتحاد التونسي، وأبرزهم زياد الجزيري، من قبل عدد من الأطراف، بما في ذلك وكلاء أعمال ولاعبين سابقين ومدربين، للسعي لإثناء المكتب الجامعي عن إتمام عملية التعاقد مع الطرابلسي، ومع ذلك، تشير المصادر إلى عدم وجود نية للتراجع عن هذا القرار بسبب ضغط الوقت وضرورة حسم ملف المدرب الجديد بسرعة. ويبدو أن اختيار المدرب الجديد جاء نتيجة لاستحالة التعاقد مع ثلاثة مدربين آخرين كانوا مرشحين قبله.

6 لاعبين جدد سيحاول زياد الجزيري ضمهم إلى منتخب تونس

اقرأ المزيد

تسمح الإدارة الرياضية للمكتب الجامعي للطرابلسي بحرية اختيار طاقمه الفني، رغم ترشيح العديد من الأسماء. تمثل هذه التجربة الثانية للطرابلسي مع المنتخب التونسي، حيث سبق له أن تولى تدريب “نسور قرطاج” بين عامي 2011 و2013. وقد درب أيضًا منتخب تونس تحت 23 عامًا، وكانت آخر تجاربه في تدريب فريق السيلية القطري.

يشار إلى أن الطرابلسي، البالغ من العمر 57 عامًا، كان يعمل كمحلل رياضي في القنوات القطرية لعدة سنوات، كما يُعتبر لاعبًا سابقًا للنادي الصفاقسي التونسي والريان القطري، حيث أسهم في تمثيل المنتخب التونسي في أبرز المسابقات القارية والدولية، بما في ذلك نهائيات كأس العالم في فرنسا عام 1998.