في الكورة : بعد إنفاق قياسي.. هل ينجو مانشستر سيتي من روزنامة فبراير؟

لم يكن تحطيم الرقم القياسي للنادي في سوق الانتقالات الشتوية خياراً غير ملزم بالنسبة لمسؤولي مانشستر سيتي الإنجليزي، فنتائج الفريق في النصف الأول من الموسم، وإمكانية الخروج بشكل كارثي في شهر مايو على مستوى النتائج، أجبرت أصحاب القرار على منح المدرب الإسباني بيب غوارديولا ما يشبه (الشيك المفتوح) لتعزيز صفوف الفريق بما يلزم من لاعبين من أجل تدارك الوضع قبل فوات الأوان.

ولم يتوان غوارديولا في التعاقد مع 4 لاعبين في عدة مراكز، وفي مقدمتهم المصري عمر مرموش هداف آينتراخت فرانكفورت الألماني مقابل 75 مليون يورو، إضافة إلى المدافعين الأوزبكي عبد القادر خوسانوف (40 مليونًا) والبرازيلي فيتور رييس (37 مليونًا)، قبل أن يضم البرتغالي نيكو غونزاليس في اليوم الأخير لسوق الانتقالات مقابل 60 مليون يورو.

وبينما يرى الكثير من الخبراء أن اللاعبين الجدد بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع أجواء الدوري الإنجليزي ومتطلباته، فإن مانشستر سيتي لا يملك (رفاهية الوقت) من أجل الوصول إلى مبتغاه من هذا الإنفاق، حتى إن كانت الأهداف المعلنة هي إعادة بناء الفريق ابتداء من الميركاتو الشتوي وعدم الانتظار حتى الصيف المقبل.

18 يومًا حاسمًا أمام مانشستر سيتي

بعد خسارته أمام أرسنال (1-5) في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس على اللائحة برصيد 41 نقطة، وبفارق 15 نقطة كاملة عن ليفربول الذي لا زال لديه مباراة مؤجلة.

أحلام السيتزنز في المنافسة على لقب البريميرليغ باتت شبه مستحيلة، ما يعني ضرورة التركيز على بطولتي الكأس المتبقيتين (كأس إنجلترا ودوري الأبطال) إضافة إلى احتلال أحد المراكز المؤهلة للتشامبيونزليغ في الموسم المقبل.

وفي هذا السياق تبدو الأيام الـ18 المقبلة من شهر فبراير حاسمة بالنسبة لفريق مانشستر سيتي، حيث سيخوض ما يشبه ماراثونًا من المباريات في فترة قصيرة جداً وفي مختلف المسابقات.

ويبدأ السيتيزنز مشواره بمواجهة سهلة نظريًا أمام لايتون أورينت (درجة ثالثة) في دور الـ16 من مسابقة كأس إنجلترا يوم السبت المقبل، قبل أن يستضيف ريال مدريد في ملعب الاتحاد ضمن ذهاب الملحق التأهيلي لثمن نهائي دوري الأبطال.. وبعدها بأربعة أيام يستقبل نيوكاسل الذي فاز بسبعة من مبارياته التسعة الأخيرة في بطولة الدوري.

وفي التاسع عشر من فبراير يحل مانشستر سيتي ضيفًا على ريال مدريد في مباراة مصيرية بملعب سانتياغو برنابيو، قبل أن يستقبل مجدداً فريق ليفربول (متصدر البريميرليغ) في ملعب الاتحاد يوم الثالث والعشرين من فبراير، ويختتم هذا الماراثون بزيارة توتنهام في ملعبه يوم 26 فبراير.

تذمر من الروزنامة المحلية

المدرب الإسباني بيب غوارديولا سار على نهج العديد من المدربين الذين سبقوه في الماضي ليبدي تذمره العلني من طريقة جدولة مسابقات الكرة الإنجليزية بشكل عام والتي تتضمن ثلاث مسابقات محلية، مشيرًا إلى أنها لا تمنح فرصة متكافئة مع أندية الدوريات الأوروبية الأخرى من أجل نيل القسط الوافر من الراحة كي تتمكن من المنافسة بشكل أفضل.

بيب غوارديولا ينقلب على نجوم مانشستر سيتي بعد كارثة أرسنال

اقرأ المزيد

وأشار غوارديولا في مؤتمره الصحفي الأخير إلى أن مسؤولي رابطة البريميرليغ يضعون دومًا جداول زمنية صعبة للفرق المشاركة في المسابقات الأوروبية، وأضاف: “لقد كان الأمر دائمًا على هذا النحو لسنوات عديدة، أذكر أن أليكس فيرغسون وجوزيه مورينيو وآرسين فينغر كانوا يشتكون بالطريقة نفسها”.

وردًا على سؤال عما إذا كان أبطال الدوري في إنجلترا يستحقون مزيدًا من الدعم قال غوارديولا: “هل تسألني هذا السؤال السخيف بعد كل هذه السنوات، لا تطلبوا مني أن أقول شيئًا وقحًا.. أنا لا أشتكي.. لقد فزنا بالثلاثية وحققنا نجاحًا لا يصدق آنذاك.. بالتأكيد أريد مزيدًا من الوقت.. لكن إذا لم يعجبك الأمر، انتقل إلى بلد آخر ولا تكن مدربًا لمانشستر سيتي”.

أهم القصص

اقرأ المزيد

الزمالك يتوصل لاتفاق نهائي لحسم ثالث صفقات الشتاء

اقرأ المزيد

ليفربول يهزم ريال مدريد في الصراع على أرنولد بشرط واحد

اقرأ المزيد

عمر كمال عبد الواحد ضحية جديدة للإصابة في الأهلي

اقرأ المزيد

5 لاعبين من الدوري المحلي في قائمة منتخب المغرب

اقرأ المزيد

رسميًّا | علي معلول يعلن استمراره مع الأهلي