في الكورة : بعد تألقه ضد ريال مدريد.. عمر الهلالي يهدد مركز نجم منتخب المغرب

يواصل المدافع المغربي عمر الهلالي تألقه مع نادي إسبانيول الإسباني هذا الموسم، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق بفضل أدائه القوي وثبات مستواه.

ويتميز الهلالي (21 عامًا) بقدراته الدفاعية الصلبة، وسرعته الكبيرة، إلى جانب مهاراته في دعم الهجوم، مما يجعله واحدًا من أبرز المواهب المغربية الصاعدة في الملاعب الأوروبية.

تألقه اللافت جعله محط أنظار العديد من المتابعين، في وقت تزداد فيه المطالب بانضمامه إلى منتخب المغرب ليكون خيارًا إضافيًا في مركز الظهير الأيمن، الذي يضم أسماءً قوية مثل أشرف حكيمي ونصير مزراوي.

عمر الهلالي يطرق باب منتخب المغرب الأول

يستعد عمر الهلالي للانضمام إلى قائمة منتخب المغرب في الاستحقاقات القادمة، ليكون أحد الأسماء الجديدة التي قد تمنح “أسود الأطلس” خيارات إضافية في مركز الظهير الأيمن.

ويتمتع عمر بمواصفات عصرية في هذا المركز، يجمع بين السرعة، المهارة، والقدرة على تقديم الإضافة الهجومية والدفاعية، مما يجعله لاعبًا واعدًا قد يكون له دور مؤثر في تشكيلة المدرب وليد الركراكي.

بالرغم من موهبته الكبيرة، يواجه الهلالي تحديًا قويًا في فرض نفسه داخل منتخب المغرب، خاصة مع تواجد أشرف حكيمي ونصير مزراوي، وهما من بين أفضل الأظهرة في العالم.

منافسة قوية في مركز الظهير الأيمن

وقد صرح وليد الركراكي سابقًا بأنه يملك بالفعل أسماء قوية في هذا المركز، مما يضع الهلالي أمام منافسة شرسة لإثبات جدارته بالانضمام إلى قائمة المنتخب.

ومع ذلك، فإن تعدد المنافسات المقبلة، سواء في تصفيات كأس العالم أو كأس الأمم الإفريقية، قد يدفع المدرب للنظر في خيارات إضافية، خصوصًا مع الحاجة إلى تدوير اللاعبين وتوفير بدائل جاهزة في حالة الإصابات أو الإيقافات.

خيار استراتيجي في تشكيل منتخب المغرب

مع استمرار تطور مستواه، يمكن أن يصبح الهلالي خيارًا استراتيجيًا على المدى البعيد، حيث قد يمنح الركراكي مرونة تكتيكية في بعض المباريات التي تتطلب تنوعًا في الأسماء المتاحة.

كما أن الاعتماد على لاعبين شباب في هذا المركز سيعزز مستقبل المنتخب المغربي، خاصة وأن حكيمي ومزراوي قد يتم استخدامهما في مراكز أخرى إذا لزم الأمر، مما يفتح المجال أمام الهلالي لإثبات نفسه.

ماذا قدم عمر الهلالي مع إسبانيول هذا الموسم؟

على غرار أدواره الدفاعية القوية وقدرته على إيقاف أقوى المهاجمين، قدم الهلالي تمريرتين حاسمتين، أمام بلد الوليد وأمام ريال مدريد في الدوري الإسباني.