في الكورة : في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار
في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار #في #أكبر #هجرة #عكسية #تعرفها #ملاعب #البرازيل #نجوم #يعودون #وفي #مقدمتهم #نيمار
في الكورة : في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار
في الكورة : في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار
بينما يفخر الإنجليز بأنهم مهد كرة القدم وبأنهم يمتلكون الدوري الأقوى في العالم، فإن البرازيليين يؤمنون بأن بلادهم ودوريهم هو مصنع النجوم الذين يصدر أهم وأبرز المواهب على مر السنين، لكن الفترة الحالية تشهد هجرة عكسية، بعودة نجوم لامعين، يتقدمهم نيمار جونيور الذي سينضم إلى نادي طفولته سانتوس.
ولا تعتبر كرة القدم في البرازيل مجرد رياضة بل هي جزء لا يتجزأ من الثقافة والهوية الوطنية، وبينما يميل الآباء في معظم أنحاء لعالم إلى تشجيع أبنائهم على اختيار مهن تقليدية مثل الطب والهندسة وغيرها لما تحمله من قيمة اجتماعية واستقرار مادي، فإن هناك تقديرًا خاصًا لمهنة كرة القدم في البرازيل على نحو يعكس الشغف العميق لهذه اللعبة في البلاد والتي تسهم بنسبة جيدة في الدخل القومي بطرق عدة كالسياحة والإعلانات والرعاية والبث التليفزيوني.
ويشهد الموسم الجديد لكرة القدم البرازيلية الذي ينطلق في مارس/آذار المقبل، حدثًا استثنائيًا يتمثل بعودة العديد من نجوم اللعبة الذين نثروا سحرهم في أوروبا والعالم خلال العقد الأخير، الأمر الذي سيضفي روحًا تنافسية جديدة على البطولة التي تسيطر أنديتها على اللقب القاري (كوبا ليبرتادوريس) في السنوات الخمسة الأخيرة.
نيمار يتصدر قائمة النجوم العائدين
لعل أبرز النجوم الذين سيترقب البرازيليون عودته هو نيمار جونيور، صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف مع السيليساو بـ79 هدفًا، الذي أنهى عقده بالتراضي مع فريقه الهلال السعودي للعودة إلى سانتوس العائد إلى دوري الدرجة الأولى بعد موسم عاش فيه في الظل ضمن الدرجة الثانية التي هبط إليها لأول مرة في تاريخه قبل موسم واحد.
وكان نيمار البالغ من العمر 32 عامًا قد لعب لفريق سانتوس ما بين عامي 2009 و2013، حيث سجل 107 أهداف في 177 مباراة، قبل أن ينتقل إلى برشلونة، حيث برز إلى العالمية وشكل ثلاثية رائعة إلى جانب الأرجنتيني ميسي والأوروغواياني لويس سواريز، ولعب دورًا بارزًا في حصول البارسا على خماسية الألقاب في عام 2015 ومن ضمنها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة والأخيرة في تاريخ النادي الكتالوني، قبل أن يقرر الانتقال إلى باريس سان جيرمان في الصفقة الأغلى في التاريخ التي بلغت قيمتها 222 مليون يورو، حيث لعب لستة مواسم حقق خلالها 13 لقبًا وقاد الفريق إلى نهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه في موسم 2019-2020.
لكن تجربته التالية في الملاعب السعودية لم يكتب لها النجاح بسبب تعدد إصاباته التي جعلته يشارك في سبع مباريات فقط على مدار موسمين سجل خلالها هدفًا واحدًا فقط، وليقرر قبل عدة أيام العودة إلى ناديه الأم (سانتوس) بعد 12 عامًا.
هجرة عكسية
إلى جانب نيمار جونيور، يشهد الموسم الجديد للدوري البرازيلي عودة عدد آخر من النجوم مثل فيليبي كوتينيو الذي سيدافع عن ألوان فريق فاسكو دي غاما، وهو النادي الذي تدرج في صفوفه وصولاً إلى الفريق الأول عام 2008 قبل أن ينتقل إلى إنتر الإيطالي، حيث بدأ مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية التي تضمنت اللعب لليفربول الإنجليزي ومن ثم برشلونة الإسباني (الذي دفع 135 مليون يورو للحصول على خدماته في شتاء العام 2018)، قبل أن يتحول إلى بايرن ميونخ ويتوج معه بالثلاثية التاريخية في موسم 2019-2020، لتبدأ مسيرته بعد ذلك بالانحدار فلعب معارًا لأستون فيلا ونادي الدحيل القطري في الموسمين الأخيرين.
وعلى غرار كوتينيو فإن النجم أوسكار (33 عامًا) الذي كان يعتبر أحد أبرز المواهب التي أنتجتها الملاعب البرازيلية في العقد الأخير، سيعود إلى ناديه الأسبق ساو باولو الذي بزغ نجمه فيه قبل أن ينتقل إلى إنترناسيونال البرازيلي، حيث لفت أنظار مسؤولي نادي تشيلسي الإنجليزي الذي انتقل له مقابل 32 مليون يورو، قبل أن يتحول بشكل مفاجئ إلى الدوري الصيني من بوابة نادي شنغهاي بورت في صفقة بلغت قيمته 60 مليون يورو عام 2017، حيث حقق لقب بطولة الدوري ثلاث مرات آخرها في الموسم المنصرم.
ولن يكون أوسكار اللاعب الوحيد الذي سيستقطبه فريق ساو باولو من ضمن النجوم العائدين، إذ سيكون إلى جانبه لوكاس مورا (32 عامًا) الذي تألق لعامين مع الفريق الأول في بداية مسيرته قبل أن يمضي عشرة أعوام في الملاعب الأوروبية مناصفة بين باريس سان جيرمان وتوتنهام الإنجليزي.
أما نادي فلامنغو فقد نجح في استقطاب المدافع دانيلو الذي أنهى مسيرته بالتراضي مع ناديه يوفنتوس الإيطالي مؤخرًا، وتميز دانيلو بقدرته على اللعب في عدة مراكز كظهير أيمن وقلب دفاع ولاعب خط وسط مع الأندية الكبيرة التي ارتدى قميصها في أوروبا مثل بورتو، وريال مدريد ومانشستر سيتي حقق معها 16 لقبًا من بينها لقب دوري الأبطال مرتين ولقب كأس أندية العالم مرة واحدة مع النادي الملكي.
أما أبرز النجوم الآخرين الذين عادوا في الأعوام الثلاثة الأخيرة فهم: أليكس ساندرو (فلامنغو) هالك (أتلتيكو مينييرو) ويليان (باهيا) فيرنندو (إنترناسيونال) تياغو سيلفا وغانسو (فلومينيزي) دافيد لويز (فورتاليزا) أليكس تيليس وآلان (بوتافوغو).
متعة إضافية وفائدة كبيرة
يرى المحللون والخبراء أن عودة العديد من نجوم اللعبة في البرازيل إلى موطنهم، على غرار نيمار يبدو أمرًا منطقيًا في ظل القيود الكبيرة التي باتت تفرضها الأندية الأوروبية على تجديد عقود لاعبيها الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين.
ويعتقدون بأن هذه العودة ستشكل متعة إضافية لبطولة الدوري المحلي وتضمن الكثير من الفوائد الرياضية والاقتصادية للأندية البرازيلية، خاصة أن الموسم الحالي سيشهد مشاركة أربعة أندية برازيلية في النسخة الأولى من بطولة مونديال الأندية الذي سيقام في شهر يونيو/حزيران المقبل في الولايات المتحدة وهي أندية: بالميراس، فلامنغو، فلومينيسي، وبوتافوغو، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على قدرتها التنافسية في البطولة في مواجهة عمالقة الكرة الأوروبية.
في الكورة : في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار
في الكورة : في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار في أكبر هجرة عكسية تعرفها ملاعب البرازيل.. 6 نجوم يعودون وفي مقدمتهم نيمار #في #أكبر #هجرة #عكسية #تعرفها #ملاعب #البرازيل #نجوم #يعودون #وفي #مقدمتهم #نيمار