في الكورة : زيدان أم كونتي.. من هو المدرب الذي فجّر موهبة أشرف حكيمي؟

أظهر قائد منتخب المغرب أشرف حكيمي تطورًا كبيرا جعله واحدًا من أفضل الأظهرة اليمنى في العالم، خلال السنوات الأخيرة.

وخاض حكيمي عدة تجارب ناجحة في مشواره حتى الآن، بعد بروزه الأول مع ريال مدريد، مرورا عبر محطات بوروسيا دورتموند، والإنتقال إلى إنتر ميلان، وصولا إلى باريس سان جيرمان في صفقة قياسية.

وانعكس التطور المتصاعد لحكيمي على مردوده مع منتخب المغرب، حيث بات القائد والركيزة الأساسية التي لا غنى عنها في تشكيلة وليد الركراكي.

أنطونيو كونتي.. نقطة التحول في مسار أشرف حكيمي

و شهد النجم المغربي أشرف حكيمي تطورًا مذهلًا خلال مسيرته الاحترافية، وخاصة خلال الفترة التي قضاها تحت قيادة المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي في إنتر ميلان. انضم حكيمي إلى النيراتزوري في صيف 2020 قادمًا من ريال مدريد بعد تجربة ناجحة مع بوروسيا دورتموند.

وحسب صحيفة “siamoilnapoli” نقلا عن تصريحات لوكيل أعمال اللاعب المغربي أليخاندرو كامانو، الذي أكد أن كونتي كان له دور بارز في صقل مهاراته وتحويله إلى أحد أفضل الأظهرة في العالم.

وأشاد كامانو بأنتونيو كونتي، متذكرا عندما كان المدرب يريد بشدة ضم حكيمي إلى إنتر بعد تجربته في بوروسيا دورتموند، مشيرا إلى أن الظهير المغربي اكتشف مع كونتي “حقيقة اللعبة”، مما أدى إلى تحسين أدائه بشكل كبير.

ومنذ وصوله إلى إنتر، عمل كونتي على تطوير الجوانب التكتيكية في أداء حكيمي، حيث ساعده على تحسين قدراته الدفاعية بشكل ملحوظ، حيث كان حكيمي معروفًا بسرعته وانطلاقاته الهجومية الحاسمة، فإن المدرب الإيطالي أضاف إلى مستواه المزيد من الانضباط الدفاعي والذكاء التكتيكي، مما جعله أكثر اكتمالًا في مركز الظهير الأيمن.

أرقام أشرف حكيمي مع إنتر ميلان

وتميز حكيمي خلال موسمه مع إنتر بقدرته الفائقة على المساهمة الهجومية، حيث سجل 7 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة، وساهم بشكل كبير في فوز إنتر بلقب الدوري الإيطالي بعد غياب طويل.

ولعب حكيمي في منظومة “3-5-2” التي اعتمدها أنطونية كونتي، مما سمح له بالتحرك بحرية على الجهة اليمنى واستغلال سرعته في التحولات الهجوم.

ما الدور الذي لعبه زيدان في مسيرة أشرف حكيمي؟

ورغم أن كونتي كان العقل المدبر في تطويره ليصبح الظهير الأفضل في العالم، إلا أن الفضل في إبراز موهبة حكيمي يعود إلى الفرنسي زين الدين زيدان، الذي منحه الفرصة للظهور لأول مرة مع الفريق الأول لريال مدريد، ومن هناك بدأ حكيمي في اكتساب الثقة والخبرة اللازمة التي ساعدته لاحقًا على التألق في الملاعب الأوروبية.