اخبار رياضية

في الكورة : داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي

داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي #داء #بلا #دواء #قرارات #تحكيمية #مثيرة #للشكوك #تهدد #نزاهة #الدوري #المغربي

في الكورة :
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي

في الكورة : 
			داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي
في الكورة :
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي


في الكورة :
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي

باتت القرارات التحكيمية المثيرة للجدل في الدوري المغربي نقطة سوداء، وزاد تصاعد وتيرتها من تفاقم الأزمة لدرجة تهدد نزاهة المنافسة في بطولة أنجبت نجومًا بارزين.

ولا شك أن الدوري المغربي لكرة القدم يُعد من أقوى وأهم الدوريات في القارة الإفريقية، حيث يتميز بشعبية جماهيرية كبيرة وندية قوية بين الأندية، كما تحظى بعض مبارياته بمتابعة عالمية على غرار ديربي قطبي الوداد والرجاء.


ومع ذلك، فإن قضية التحكيم أصبحت واحدة من أبرز الإشكاليات التي تثير الجدل في كل موسم رياضي، حيث تتكرر الأخطاء التحكيمية التي تؤثر بشكل مباشر على نتائج المباريات وترتيب الفرق في جدول الدوري.

التحكيم في الدوري المغربي.. داء بلا دواء

وعادت مباريات موجلات الجولة الـ17 من البطولة الاحترافية لرش الملح مجددا على مكمن الخلل، إذ شهدت ما وُصِف بأخطا كارثية أسالت المثير من حبر الصحافة المغربية.

وتصدر مشهد حرمان أولمبيك آسفي من ركلة جزاء أمام نهضة بركان الواجهة، إذ اعتبر القرار مجحفًا في حق الفريق المسفوي، (على سبيل المثال لا الحصر) في حين يرى آخرون أن الحكام بضر يصيبون أحيانا ويخطؤون أحيانا أخرى.

في هذ المقال سنتطرق للحديث عن أبرز أسباب ضعف التحكيم في البطولة الاحترافية المغربية، مع الإشارة لتداعيات تفاقم الأزمة على المدى المتوسط والبعيد.

غياب تكوين الحكام

العديد من الحكام في الدوري المغربي يفتقرون إلى التدريب والتأهيل المستمر الذي يمكنهم من التعامل مع ضغوط المباريات الكبيرة واتخاذ قرارات صحيحة في اللحظات الحاسمة.

هذا بالإضافة إلى ضعف البرامج التكوينية وعدم مواكبة التطورات الحديثة في التحكيم العالمي، ما يزيد من هذه المشكلة التي تعصف بتكافئ الفرص في منافسة مطوّلة.

الدوري المغربي
الرجاء ضد اتحاد طنجة (تصوير عمر الناصري)

الـVAR.. نعمة أم نقمة؟

على الرغم من اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في الدوري المغربي، إلا أن تطبيقها غالبًا ما يشهد عيوبًا تقنية أو سوء فهم من الحكام لطريقة استخدامها، هذه الأخطاء تُفاقم من الإشكاليات التحكيمية بدلًا من حلها.

ويكتنف الغموض هذا الشق الذي يعتبره البعض وسيلة تخدم مصالح أندية على حساب أخرى، إذ أن العودة للفار لا تكون في كل الحالات التي تستدعي ذلك، بل تقتصر على بعضها وفق أسباب مجهولة.

الفساد والضغط الجماهيري والإعلامي

تثار أحيانًا اتهامات بالفساد أو التحيز ضد بعض الحكام، حيث يُتهمون بمحاباة فرق معينة على حساب أخرى، هذه الاتهامات تزيد من حدة التوتر بين الأندية والاتحاد المغربي لكرة القدم، وتفجرت العديد من الملفات في هذا الجانب بالذات، لكن باع الفساد لا زال ينخر الكرة المغربية.

من جهة ثانية، يتعرض التحكيم في المغرب لضغوط كبيرة من الجماهير ووسائل الإعلام، مما قد يؤثر على أداء الحكام في اتخاذ قرارات محايدة، علاوة على الخوف من ردود الفعل قد يدفع الحكام أحيانًا إلى التسرع أو التردد في اتخاذ القرارات.

الجيش الملكي (تصوير عمر الناصري)

ما هي تداعيات التحكيم الكارثي في الدوري المغربي؟

الجماهير والأندية بدأت تفقد الثقة في نزاهة وجودة التحكيم المحلي، هذا يؤدي إلى تراجع مصداقية الدوري ككل، كما أن الأخطاء التحكيمية كثيرًا ما تُشعل الخلافات بين الأندية، حيث تُتهم أطراف معينة بالاستفادة من تلك الأخطاء على حساب الفرق الأخرى.

اللاعبون غالبًا ما يشعرون بالإحباط نتيجة القرارات الخاطئة، مما ينعكس سلبًا على أدائهم ومستوياتهم الفنية، هذا بالإضافة إلى أن الدوري المغربي يعتبر منصة للاعبين والمدربين لإبراز مواهبهم، ولكن التحكيم الكارثي قد يؤثر على جاذبية الدوري بالنسبة للمستثمرين والمشاهدين سواء داخل المغرب أو خارجه.

في الكورة :
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي

في الكورة :
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي
داءٌ بلا دواء.. قرارات تحكيمية مثيرة للشكوك تهدد نزاهة الدوري المغربي #داء #بلا #دواء #قرارات #تحكيمية #مثيرة #للشكوك #تهدد #نزاهة #الدوري #المغربي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى