في الكورة : ديلور مرشح لمغادرة مولودية الجزائر والعودة إلى الدوري الفرنسي

كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن مهاجم مولودية الجزائر أندي ديلور، بات على مشارف العودة إلى الدوري الفرنسي، من بوابة ناديه السابق مونبلييه، ما يجعل تجربة اللاعب في الدوري الجزائري تقترب من نهايتها بعد فترة قصيرة.

انضم ديلور إلى المولودية في سبتمبر/ أيلول الماضي بصفقة انتقال حر، بعدما كان قد فسخ تعاقده مع نادي أم صلال القطري، حيث بدأ تجربة جديدة، هي الأولى له في الجزائر، ولكنه لم يقدم الشيء الكثير حتى الآن، حيث سجل 3 أهداف فقط خلال 14 مباراة، بين الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.

وأثار اللاعب الدولي جدلًا واسعًا في نهاية العام الماضي، بعدما غادر ناديه صوب فرنسا دون سابق إنذار وضيع المشاركة في بعض المباريات المهمة، قبل أن يعود بعدها إلى قائمة الفريق بحلول العام الجديد، تحت قيادة المدرب الجديد، خالد بن يحيى.

ديلور مرشح لمغادرة مولودية الجزائر صوب مونبلييه

ذكرت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن ديلور مرشح بقوة للعودة إلى مونبلييه في الميركاتو الحالي، من أجل تعويض المهاجم النيجيري أكور أدامز، الذي غادر مؤخرًا إلى نادي إشبيلية الإسباني، حيث يوجد أندي ضمن قائمة مختصرة إلى جانب الدولي الفرنسي وسام بن يدر.

وجاء في تقرير  الصحيفة الفرنسية: “غادر أكور أدامز مونبلييه، ولاستبداله، يضع مسؤووي مونبلييه بن يدر كخيار محتمل، لكن أولوية النادي الجديدة هي أندي ديلور، الذي يلعب في صفوف مولودية الجزائر منذ سبتمبر الماضي”.

الإجازة الاستثنائية لديلور تقسم جماهير مولودية الجزائر

اقرأ المزيد

وتابع التقرير مؤكدًا أن مدرب مونبلييه جان لويس غاسيه، قد اقترح على اللاعب العودة إلى مدينته، وأن يكون قائدًا للفريق من أجل مساعدته على تفادي الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، وأضاف التقرير: “لا يزال يتعين القيام بجملة من المفاوضات”.

ويرتبط ديلور (15 مباراة دولية وهدفان) بعقد مع المولودية مدته ثلاثة مواسم، وينتهي في صيف 2027، ما يعني أن اللاعب لن يكون بإمكانه الرحيل إلا في حال موافقة ناديه على فتح مفاوضات مع مونبلييه، سواء عبر صفقة بيع نهائي، أو انتقال على سبيل الإعارة.

في الوقت الحالي يستعد أندي ديلور (33 عامًا) برفقة مولودية الجزائر للعب مباراة الديربي الكبير ضد اتحاد الجزائر، والمقررة يوم غد الجمعة على ملعب 5 يوليو، في مواجهة مؤجلة من الجولة السابعة لمسابقة الدوري الجزائري للمحترفين.